فاكهه محرمة ولكننا نأكلها
+3
المشتاق
ے المايسترو ے
عاشق حائل
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فاكهه محرمة ولكننا نأكلها
فاكهه محرمة ولكننا نأكلها
فاكهة حرمها الإسلام .. إنها تلك الفاكهة التي أحبها الناس بشراهة فيزماننا هذا،وتفننوا في أكلها في كل وقت وحين...في كلمكان وكل مجال...
... إنها الفاكهة التي أصبحت تسلي الناس في أوقات فراغهم،فضلا عن ساعات عملهم...
إنها الفاكهة التي يأكلها الغني والفقير...
إنها الفاكهة التي حرمها الله في كتابه الكريم ووصف آكلها بأبشع صفة ...ونهانا الحبيب صلى الله عليه وسلم عن أكلها...
لعلكم اخواتي عرفتموها .....
إنها الغيبة
نعتها الحسن البصري ب " فاكهة النساء " وما أحسبها تقتصر على النساء فقط، فقد أصبحت فاكهة للكل ..رجالا كانواأم نساء .
نعم تتضح أكثر عند النساء .. ولكنها موجودة عند الرجال أيضا ..فهل آن الآوان كي نحرم علي أنفسنا هذه الفاكهة ..
؟؟تعالوا نشغل أنفسنا بذكرالله بدلا من الخوض في أعراض هذه وهذا ويكفي أن الله قال فيها: " ولا يغتب
بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه "
قال رسول الله: ( إنالمفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا،وأكل مال
هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه
أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! ) صحيح مسلم (2581)
فكم بهذه الألسنة عُبد غير الله تعالى وأشرك .....وكم بهذه الألسنة حُكم بغير حكمه سبحانه وتعالى.........و كم بهذه
الألسنة أُحدثت بدع.. وأُدميت أفئدة وقُرحت أكباد ....وكم بهذه الألسنة أرحام تقطعت.. وأوصال تحطمت
وقلوب تفرقت .....وكم بهذه الألسنة نزفت دماء.. وقُتل أبرياء.. وعُذب مظلومون ....كم بهاطُلّقت أمهات.. وقذفت
محصنات .....كم بها من أموال أُكلت.. وأعراض أُنتهكت.. ونفوس زهقت ....
يموت الفتى مـن عثـرة بلسانـه *** وليس يموت المرء من عثرةالرِجلـ
الغيبة : في اللغة والاصطلاح،وصورها:الغيبة لغة: من الغَيْب "وهو كل ما غاب عنك" , وسميت الغيبة بذلك لغياب المذكور حين ذكره الآخرون.
قال ابن منظور: "الغيبة من الاغتياب... أن يتكلم خلف إنسان مستور بسوء" .
والغيبة في الاصطلاح: قد عرفها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ((أتدرون ما الغيبة؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((ذكرك أخاك بمايكره)) .
ولم يرد في كلام النبي صلى الله عليه وسلم تقييده بغَيبة المذكور, لكنه مستفاد من المعني اللغوي للكلمة.
قال النووي: "الغيبة ذكر الإنسان في غيبته بمايكره" .
-صور الغيبة وما يدخل فيها :
ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بأن الغيبةإنما تقع فيما يكرهه الإنسان ويؤذيه فقال: ((بما يكره)).
قال النووي في الأذكار مفصلاً ذلك: ذكر المرء بما يكرهه سواء كان ذلك في بدن الشخص أو دينه أودنياه أو نفسه أو
خلْقه أو خُلقه أو ماله أو والده أو ولده أو زوجه أو خادمه أوثوبه أو حركته أو طلاقته أو عبوسته أو غير ذلك مما
يتعلق به سواء ذكرته باللفظ أوالإشارة أو الرمز.
ومن الصور التي تعد أيضاً في الغيبة قال النووي: ومنه قولهم عند ذكره : الله يعافينا ، الله يتوب علينا ، نسأل الله السلامة ونحو ذلك ، فكل ذلك من الغيبة .
ومن صور الغيبة ما قد يخرج من المرء على صورة التعجب أو الاغتمام أو إنكار المنكر قال ابن تيمية: ومنهم من
يخرج الغيبة في قالب التعجب فيقول : تعجبت من فلان كيف لا يعمل كيت وكيت... ومنهم من يخرج [النية في قالب] الاغتمام فيقول: مسكين فلان غمني ما جرى له وما ثم له.. .-الفرق بين الغيبة والبهتان والإفك:
بّين النبي صلى الله عليه وسلم الفرق بين الغيبة والبهتان, ففي الحديث "قيل: أرأيت إن كان فيه ما أقول؟ قال: ((إن
كان فيه ما تقول فقد اغتبته, وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته)) , وفي حديث عبد الله بن عمرو أنهم ذكروا عند
رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً فقالوا: لا يأكل حتى يُطعم, ولايَرحل حتى يُرحل, فقال النبي صلى الله عليه
وسلم: ((اغتبتموه)) فقالوا: يا رسول الله: إنما حدثنا بما فيه قال: ((حسبك إذا ذكرت أخاك بما فيه)) .
والبهتان إنمايكون في الباطل كما قال الله : {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوافقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً} [الأحزاب:58].
والبهت قد يكون غيبة، وقديكون حضوراً ، قال النووي : "وأصل البهت أن يقال له الباطل في وجه" .
قال الحسن: الغيبة ثلاثة أوجه كلها في كتاب الله : الغيبة والإفك والبهتان.
فأما الغيبة فهو أن تقول في أخيك ما هو فيه ، وأما الإفك فأن تقول فيه ما بلغك عنه ، وأما البهتان فأن تقول فيه ما ليس فيه.
- حكم الغيبة :
الغيبة حرام بإجماع أهل العلم كما نقل ذلك النووي .
واختلف العلماء في عدها من الكبائر أو الصغائر ، وقد نقل القرطبي الاتفاق على كونها من الكبائر لما جاء
فيها من الوعيد الشديد في القرآن والسنة ولم يعتد رحمه الله بخلاف بعض أهل العلم ممن قال بأنها من الصغائر .
والقول بأنها من الكبائر هو قول جماهير أهل العلم
صاحب كتاب العدة والخلاف في ذلك منقول عن الغزالي .
وقد فصل ابن حجر محاولاًالجمع بين الرأيين فقال: فمن اغتاب ولياً لله أو عالماً ليس كمن اغتاب مجهول الحالة مثلاً
.
وقد قالوا: ضابطها ذكر الشخص بما يكره ، وهذا يختلف باختلاف ما يقال فيه ، وقد يشتد تأذيه بذلك .
أسأل الله تعالى أن يشغلنا بذكره وطاعته ويطهر ألسنتنا من كل ما يغضبه ,,
وفقكم الله لك خير.
تحياتي //عاااااشق حااااائل
فاكهة حرمها الإسلام .. إنها تلك الفاكهة التي أحبها الناس بشراهة فيزماننا هذا،وتفننوا في أكلها في كل وقت وحين...في كلمكان وكل مجال...
... إنها الفاكهة التي أصبحت تسلي الناس في أوقات فراغهم،فضلا عن ساعات عملهم...
إنها الفاكهة التي يأكلها الغني والفقير...
إنها الفاكهة التي حرمها الله في كتابه الكريم ووصف آكلها بأبشع صفة ...ونهانا الحبيب صلى الله عليه وسلم عن أكلها...
لعلكم اخواتي عرفتموها .....
إنها الغيبة
نعتها الحسن البصري ب " فاكهة النساء " وما أحسبها تقتصر على النساء فقط، فقد أصبحت فاكهة للكل ..رجالا كانواأم نساء .
نعم تتضح أكثر عند النساء .. ولكنها موجودة عند الرجال أيضا ..فهل آن الآوان كي نحرم علي أنفسنا هذه الفاكهة ..
؟؟تعالوا نشغل أنفسنا بذكرالله بدلا من الخوض في أعراض هذه وهذا ويكفي أن الله قال فيها: " ولا يغتب
بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه "
قال رسول الله: ( إنالمفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا،وأكل مال
هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه
أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! ) صحيح مسلم (2581)
فكم بهذه الألسنة عُبد غير الله تعالى وأشرك .....وكم بهذه الألسنة حُكم بغير حكمه سبحانه وتعالى.........و كم بهذه
الألسنة أُحدثت بدع.. وأُدميت أفئدة وقُرحت أكباد ....وكم بهذه الألسنة أرحام تقطعت.. وأوصال تحطمت
وقلوب تفرقت .....وكم بهذه الألسنة نزفت دماء.. وقُتل أبرياء.. وعُذب مظلومون ....كم بهاطُلّقت أمهات.. وقذفت
محصنات .....كم بها من أموال أُكلت.. وأعراض أُنتهكت.. ونفوس زهقت ....
يموت الفتى مـن عثـرة بلسانـه *** وليس يموت المرء من عثرةالرِجلـ
الغيبة : في اللغة والاصطلاح،وصورها:الغيبة لغة: من الغَيْب "وهو كل ما غاب عنك" , وسميت الغيبة بذلك لغياب المذكور حين ذكره الآخرون.
قال ابن منظور: "الغيبة من الاغتياب... أن يتكلم خلف إنسان مستور بسوء" .
والغيبة في الاصطلاح: قد عرفها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ((أتدرون ما الغيبة؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((ذكرك أخاك بمايكره)) .
ولم يرد في كلام النبي صلى الله عليه وسلم تقييده بغَيبة المذكور, لكنه مستفاد من المعني اللغوي للكلمة.
قال النووي: "الغيبة ذكر الإنسان في غيبته بمايكره" .
-صور الغيبة وما يدخل فيها :
ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بأن الغيبةإنما تقع فيما يكرهه الإنسان ويؤذيه فقال: ((بما يكره)).
قال النووي في الأذكار مفصلاً ذلك: ذكر المرء بما يكرهه سواء كان ذلك في بدن الشخص أو دينه أودنياه أو نفسه أو
خلْقه أو خُلقه أو ماله أو والده أو ولده أو زوجه أو خادمه أوثوبه أو حركته أو طلاقته أو عبوسته أو غير ذلك مما
يتعلق به سواء ذكرته باللفظ أوالإشارة أو الرمز.
ومن الصور التي تعد أيضاً في الغيبة قال النووي: ومنه قولهم عند ذكره : الله يعافينا ، الله يتوب علينا ، نسأل الله السلامة ونحو ذلك ، فكل ذلك من الغيبة .
ومن صور الغيبة ما قد يخرج من المرء على صورة التعجب أو الاغتمام أو إنكار المنكر قال ابن تيمية: ومنهم من
يخرج الغيبة في قالب التعجب فيقول : تعجبت من فلان كيف لا يعمل كيت وكيت... ومنهم من يخرج [النية في قالب] الاغتمام فيقول: مسكين فلان غمني ما جرى له وما ثم له.. .-الفرق بين الغيبة والبهتان والإفك:
بّين النبي صلى الله عليه وسلم الفرق بين الغيبة والبهتان, ففي الحديث "قيل: أرأيت إن كان فيه ما أقول؟ قال: ((إن
كان فيه ما تقول فقد اغتبته, وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته)) , وفي حديث عبد الله بن عمرو أنهم ذكروا عند
رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً فقالوا: لا يأكل حتى يُطعم, ولايَرحل حتى يُرحل, فقال النبي صلى الله عليه
وسلم: ((اغتبتموه)) فقالوا: يا رسول الله: إنما حدثنا بما فيه قال: ((حسبك إذا ذكرت أخاك بما فيه)) .
والبهتان إنمايكون في الباطل كما قال الله : {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوافقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً} [الأحزاب:58].
والبهت قد يكون غيبة، وقديكون حضوراً ، قال النووي : "وأصل البهت أن يقال له الباطل في وجه" .
قال الحسن: الغيبة ثلاثة أوجه كلها في كتاب الله : الغيبة والإفك والبهتان.
فأما الغيبة فهو أن تقول في أخيك ما هو فيه ، وأما الإفك فأن تقول فيه ما بلغك عنه ، وأما البهتان فأن تقول فيه ما ليس فيه.
- حكم الغيبة :
الغيبة حرام بإجماع أهل العلم كما نقل ذلك النووي .
واختلف العلماء في عدها من الكبائر أو الصغائر ، وقد نقل القرطبي الاتفاق على كونها من الكبائر لما جاء
فيها من الوعيد الشديد في القرآن والسنة ولم يعتد رحمه الله بخلاف بعض أهل العلم ممن قال بأنها من الصغائر .
والقول بأنها من الكبائر هو قول جماهير أهل العلم
صاحب كتاب العدة والخلاف في ذلك منقول عن الغزالي .
وقد فصل ابن حجر محاولاًالجمع بين الرأيين فقال: فمن اغتاب ولياً لله أو عالماً ليس كمن اغتاب مجهول الحالة مثلاً
.
وقد قالوا: ضابطها ذكر الشخص بما يكره ، وهذا يختلف باختلاف ما يقال فيه ، وقد يشتد تأذيه بذلك .
أسأل الله تعالى أن يشغلنا بذكره وطاعته ويطهر ألسنتنا من كل ما يغضبه ,,
وفقكم الله لك خير.
تحياتي //عاااااشق حااااائل
عاشق حائل- .
- عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 11/10/2011
رد: فاكهه محرمة ولكننا نأكلها
جزاك الله خير وجعلة في موازين حسناتك
ے المايسترو ے- [[ مــشــرف ]]
- عدد المساهمات : 943
تاريخ التسجيل : 05/09/2011
الموقع : ينبـــــــع ^البحر ^
رد: فاكهه محرمة ولكننا نأكلها
الله يكفينى الغيبه بما شاء
وشكرا لك على مواضيعك واختياراتك الرائعه
الف شكر لك
تحياتي
وشكرا لك على مواضيعك واختياراتك الرائعه
الف شكر لك
تحياتي
المشتاق- [[ مشرف ]]
- عدد المساهمات : 2273
تاريخ التسجيل : 29/07/2011
رد: فاكهه محرمة ولكننا نأكلها
يعطيك العافيه
تقبل مروري
تقبل مروري
خطاك ضيع غلاك- [[ مـشــرفــة قسم عآلم حواء ]]
- عدد المساهمات : 3436
تاريخ التسجيل : 11/08/2011
رد: فاكهه محرمة ولكننا نأكلها
مشكور اخوي
جزيت خيرررا
جزيت خيرررا
حكاية وله- .
- عدد المساهمات : 99
تاريخ التسجيل : 13/08/2011
رد: فاكهه محرمة ولكننا نأكلها
وفقك ووفقنا الله جميعا علي ترك هذه الفاكهة
تقبل مروري
تقبل مروري
مُجرد إنسآن- [[ مرآقب عــــآم ]]
- عدد المساهمات : 2989
تاريخ التسجيل : 12/09/2011
رد: فاكهه محرمة ولكننا نأكلها
جزاك الله خير
يعطيك العاااااافيه
تقبل مروري
يعطيك العاااااافيه
تقبل مروري
الاميره الناعمه- .
- عدد المساهمات : 1012
تاريخ التسجيل : 29/07/2011
الموقع : بـيــتــنــا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى