قصه من قصص قهر الرجال بالماضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . هذه القصه من قصص *قهر الرجال* في الماضي


كان هناك فارس من فرسان حائل قديما على وقت حكم ابن رشيد في بلاد الجبلين ، لكن لم

يستخدم فروسيته إلا في السطو والنهب وقطع الطرق ويقتل من يقاومه ،وكان ابن عمه أصغر منه

بالسن مساعداً له لكن لم يكن بقوته ولم يكن يحب إراقة الدماء إنما كان يجمع المسروقات

ولايقاتل، استمرو هذان الإثنان في سرق القوافل حتى تم القبض عليهم وتسليمهم إلى الأمير

عبدالعزيز المتعب الرشيد ( الجنازة) ، قال الفارس لإبن رشيد : أنا فعلت وفعلت ولا أخاف منك ولا من الموت
وكان ابن عم الفارس خائف جداً حتى أنه لاينطق ولا بكلمه

سأل ابن رشيد الفارس عن ابن عمه ، فقال : كان يساعدني في جمع المسروقات فقط

، سل ابن رشيد سيفه وقطع رأس ابن عم الفارس

وأفرج عن الفارس ، ذهل الجميع من فعلة الأمير

وقال له أحد الأمراء : لم أفرجت عنه وقتلت هالمسكين المعاون له ولاله علاقة

بقتل الأبرياء وسرقتهم

قال ابن رشيد : إلحقه وتعرف ليه أفرجت عنه

لحق به عدد من الأمراء والحراس ورأو الفارس وهو يمشي يردد بيت شعر حتى سقط على وجهه ومات وتصلبت جثته من القهر


أتمنى أنكم استمتعتم بالقصة ..

قصه رائعه وحزينه





شكرا لك