بِرَبِّيْ يَاأَنْتَ أَنِّيْ مَاعُدْتُ أَنَا ذَاتِهَا

صبآحكم / مسآؤكم
آنفــــاسُ آمل





،’



{ ...







لَاتَبْحَثْ عَنِّيْ..
فَشمُوخِيّ يَأْبَىْ أَنْ تَرَانِيْ بِهَكَذَا انْكِسَارِ
/بِهَكَذَا بَعْثَرَةٌ وَاحْتِضَارِ
حَالِيْ...!!
لَاتَسْأَلِ عَنْهُ..!
فَكُلُّ مَابِتُّ أَمْلِكُهُ ..
أَحْلَامْ مَوْؤُدَةٌ..
وَآَمَالِ مُحَطَّمَةٌ..
وَمُسْتَقْبَلٍ مُظْلِمٌ مَجْهُوْلٌ سَــ انْتَقَلَ إِلَيْهِ بَعْدَ بِضْعَةَ شُهُورٍ..









فًــــ
بِرَبِّيْ يَاأَنْتَ...!
أَنِّيْ مَاعُدْتُ أَنَا ذَاتِهَا...
فَمَلَامِحْ الْشَّوْقِ الَّتِيْ زُلْزِلَتِ أَرْكَانِيْ
وَأَبْكَتْ كَيَانِيْ..
لَازَالَتْ تَنُوْحُ كُلُّ حِيْنَ وَتَثُورُ..!
وَآَثَارَ الْآَسَىَ الَّتِيْ بَدَتْ عَلَىَ مُحْيَايَ..
وَاغْتَالَتْ طُفُوْلَةٍ زَمَانِيْ..
لَازَالَتْ تَخُطُّ تَجَاعِيْدُ الْأَلَم وَالْآهُـ دُوْنِ بَصِيْصٌ لِأَيِّ نُوْرَ..
وَدُمُوْعٍ الْحَنِيْنِ الَّتِيْ اشَقتُ مُقْلَتَايَ..
أُجْهِضَتْ بُرْأَةٍ مَلَامِحِيْ..
وَنَزَعْتُ جَمَالِ عَيْنَايَ..!
وَرَمَتْ بِيَ جُثَّةَ بَيْنَ الْقُبُوْرِ..!







!!!!




مَشَاعِرٌ مُتَضَارِبَةٌ تَخْتَرِقُ جَوَانِحِيْ فْتَحَلِيْنِيّ إِلَىَ كَوْمَةٍ آَهَاتٌ بَائِسَةِ..
تَيّارٌ هَمَجِيَّ يُنْتَزَعُ الْأَضْلُعِ الْوَاحِدِ تِلْوَ الْآَخَرِ..
يَتَقَاسَمُ مَكَامَنِيّ وَكَأَنَّنِيْ فَرِيْسَةً تَهَاوَتْ عَلَىَ بُقْعَةِ مَجْهُوْلَةٍ مِنَ الْزَّمَانِ..
كَيْانَ لَمْ يَجِدْ لَهُ مَكَانٌ..
وّمَشّاعِرْ لَمْ تَشْعُرُ بِطَعْمِ الْأَمَانَ..
وَقَلْبٌ سَلَبَ الْغَدْرِ قُوَّتِهِ فَجَفَّتْ مِنْهُ يَنَابِيْعَ الْحَنَانْ..
!!!
أَبْعَدَ كُلُّ ذَلِكَ الَّذِيْ آَلَ إِلَيْهِ مَصِيْرِيٌّ تَطْلُبُ مِنِّيْ الْبَقَاءِ وَالْإِنْتِظَارِ..
...!
......!
لِأَنِّيَ أُحِبُّكَ..
وَأَحَبُّ حُبِّيْ الَّذِيْ أَحَبَّكَ
سَـــ أَغِيْبُ
هَكَذَا دُوْنَ وَدَاعَ
لِتَبْقَىَ دَاخِلِيَّ
حُلُمِيْ/ وَدَمْعِيَ
أَمَلِيْ/ وَأَلَمِيْ




قَلْبِ عَرَفْتُ الْفَرَحِ مَعَهُ
وَغَابَ الْكِيَانِ بِغْيَابَهْ



سَـــ أَغِيْبُ
وَسَأَبْقَىْ بَعْثَرَةٌ مَفْقُوْدَةِ فِيْ أَحَدِ زَوَايَا رُوْحِكَ
وَمَاتُبَقيّ لِيَ مِنْهَا
جَسَدِ بِدُوْنِ رُوْحٍ
سَــ أَغِيْبُ
وَسَأَبْقَىْ أَتَحَسَّسُ مَلَامِحِيْ كُلِّ صَبَاحْ
فَبِهَا أَّمْتَزَجْتَ أَثَارَكَ
وَمِنْهَا أَشْعُرُ بِدِفْءٍ أَنْفَاسُكِ



سَــــ أَغِيْبُ وَسَتَبْقَىَ مَادَامَ الْوَرِيْدِ يَنْبِضُ بِيَ



سَــ أَغِيْبُ لِأَنِّيَ بِاخْتِصَارٍ




أَحَبَّكَ بِكُلِّ مَابْيّ...!!









.....}

لآمست احسآسي فـ استحقت التواجد هنا